حادثة إغتيال الأنبا إبيفانيوس ؛ بمؤامرة حقيرة من الخونة من زملاءه ؛ إنتقاما منه ومن البابا الذي كان قد أعتمد عليه و علمه الغزير ؛ في محاولة لإستعادة وعي الكنيسة من أيدي حفنة
الجهلة لاهوتيا؛ الذين تولوا مهمة التعليم اللاهوتي في داخل الكنيسة و تمثيلها أمام الكنائس في الخارج ! كانت كارت إرهاب واضح المعني في بلاغه للبطريرك ؛الذي ما تزال مفاعيله الإرهابيه سارية؛ ولم تكن كاشفة فقط
لحقيقة الرجال الذين يتحكمون في كنيسة المسيح العريقة ؛ أنهم خونة قتلة ! بل كانت كاشفة أيضا لحجم الضلال الذي بلغوا به بالقاعدة الشعبية في الكنيسة ؛ التي هبت بطريقة مدفوعة و منظمة؛ بالإذدراء بدم الشهيد للدفاع عن قداسة القتله !
في خضم الصراع الذي أثاره قداسة الراحل ضدي في أعقاب رسامتي أسقفا في أميركا ؛ أُرسل إلي بواسطة جهات معنية بهدمه؛ إثنين من زملاء الدراسة في الاكليريكيه ؛ ليحكيا لي ما رأيا بأعينهما ! ولكنني تعففت عن إعادته علي الرغم من قولهما لي أن هذه معلومات معروفة للجميع هناك ؛ لكن ما كان فعلا صعب التصديق هو ما قامت به طفلة معروفة لي جيدا بإصطحابي إلي الشارع الموازي لسور الكاتدرائية من الناحية الغربية ؛وتقف بي أمام مبني قديم ملاصق لسور الكاتدرائية وتشير لي علي واجهة مدخل مخصص للعبور سرا إلي داخل سور الكاتدرائية! ولأن الأمر كان صعب التصديق ؛ طلبت منها أن تصف لي ما بداخل سور المكان الذي تربيت فيه ؛ والمكان الذي كانت تأتي مع أمها لمقابلته فيه ؛ فوصفت لي بدقة مبني المطبعة! أما تفاصيل الزيارات وأسماء الاشخاص وهدف الزيارة فمن المستحيل إعادة ذكره لأي سبب !
لقد قال و كتب كثيرون تفاصيلا كثيرة بهذا الشأن ولَم أضف جديدا و لكنني فقط أردت أن أقدم علي إستحياء وبكل تحفظ ممكن؛شهادتي
للتاريخ ولجمهور المخدوعين و المضللين عن حقيقة الرجل ؛بعدما كشفت الاحداث وليس أنا حقيقة عصابته وتلاميذه القتلة! أما دينونة المتسترين عليه والذين خدعوا شباب هذه الكنيسة المجربة بالأحزان ؛ فدينونتهم العادلة
هي عند من قد دفع إليه من الآب كل سلطان الدينونة
كيف أكون إنسانا حكيما و أترجي من وراء ما أكتبه آذانا صاغية ! بعدما إستعلن كل هذا الكم من الشر ؛ ومايزالوا يدافعون عنه ! ويقولون لا تدينوا لكي لا تدانوا ؟!
لكنني ينبغي أن أشهد للحق وللحقيقة إن سمعوا و إن إمتنعوا ! وحتي أن هؤلاء السبعة آلاف ركبة التي لم تنحني لهذا البعل ؛ المخفية و المختفية داخل الكنيسة ؛ حينما تري نار إيليا و نقمة وعدالة رب الكنيسة القدوس ؛ يتأكدون أنها لم تكن صدفا ولكنها نقمة القداسة العادلة وأن ما كنت أكتبه (الآن) إليهم كان فعلا أقوال الله
فقط وصيتي للأمناء في يوم الخلاص ؛ أن تقطعوا نسله الشرير وتطردوهم خارج الكنيسة المقدسة بدون رأفة ؛ رحمة بشعب تم تغييبه وتضليله علي مدي السنين