كان الصراع علي أشده؛ للجلوس علي كرسي البطريركية وإتجهت الأنظار مباشرة الي الرهبنة والأديرة ؛ بعدما أصر القائمون علي تدبير الكنيسة علي حصر الترشيحات لكرسي البطريرك في من كانوا رهباناً وفقط ! وعندها إقتنع قادة مدارس الأحد بأن دخولهم الي المجمع المقدس و بلوغهم إلي كرسي البطريركة هو سبيلهم إلي الإصلاح؛ خصوصاً أن غالبيتهم كانوا خريجي الجامعة ؛في وقت كانت جامعة فؤاد الأول ( القاهرة فيما بعد) هي الجامعة الوحيدة في مصر ومن ثم فقد أعتبر إنخراط شباب متخرج من الجامعة في الرهبنة والكهنوت في ذلك الوقت؛ مأثرة عظيمة؛ والتفاصيل بالاسماء والاحداث التي أوصلت " اللص" الذي سرق الكنيسة؛ إلي كرسي البطريركية موجودة لدي معاصرين للأحداث وما يزالوا بيننا !
ولأننا كتبنا كثيرا وغيرنا؛ عن سمات وتفاصيل الاعمال اللصوصية التي قام بها اللص مع عصابته لسرقة كنيسة المسيح من مسيحها؛ ولأنها قد إنكشفت وإنفضحت رؤية العين المجردة لكل ذي عينين ؛و لأنهم صاروا معروفين بالإسم للجميع و كذلك أعمالهم اللصوصية صارت واضحة؛ ولأن زمرة المنتفعين و المتشيعين يحاولون جاهدين الإنكار وخداع البسطاء بإسم الكنيسة! و يحاولون التشبث بالغنيمة إلي أقصي مدي يستطيعونه !
فقد قررت أن أختصر التفاصيل والبراهين عاليه وأدخل مباشرة اليوم في صلب موضوع الساعة وهو : كيف سنسترد الكنيسة العريقة الي مسيحها وربها مرة أخري من يدي عصابة اللصوص التي سرقتها منه ؟
هم يعرفون أنهم سراق ولصوص وأن الخراف ليست لهم ولذلك يلجأون إلي إساليب الاٍرهاب والوقاحة علي الانترنت للدفاع عن موقفهم المدان والمهتز ! ومع ذلك فهم متشبثون بالبقاء حيث الغنيمة السمينة! ثم أنهم أحدثوا حالة من الاٍرهاب للقيادات بقتلهم إبيفانيوس جهارا نهارا في عين الشمس ؛ و ما يزالوا طلقاء !
لذلك فإن إزاحتهم جميعاً من المشهد هي الحل الوحيد؛ وهذا بحد ذاته تحد لا تقوي عليه عمليا سوي ذراع القدير( نار إيليا) وليس عليكم سوي أن تقفوا وتنتظروا؛ لتنظروا خلاص الرب!
أما دوركم الحقيقي فسيبدأ بعد خطوة النار الاولي؛ بأن تطردوا بدون رأفة كل الذين لهم إلي خارج الكنيسة ؛كما تجمعوا بظلم علي أتقياء الرب يطردونهم من كنيستهم و يهرطقونهم ويكملون مكيال شر أبيهم ضد كنيسة المسيح؛ وأي تقاعس منكم في تطهير كنيسة المسيح من الأشرار تحت أي مسمي؛ فيسيحسب خيانة للأمانة!
طبعاً الواقع يشهد علي ما أكتبه؛ أنه "مزحة" غير قابلة للتصديق أو التحقيق! وهذا ما سيشهد عند حدوثه أنها يد الرب ؛ وأن هذه كانت أقوال الله ؛ ومن ثم يثبت تكليفكم بنداء إيليا
"إمسكوهم لا يفلت منهم أحد "