تجربة سيريالية لحالة واقعية!
Feb 06, 2021 560
980 79

تجربة سيريالية لحالة واقعية!

ربما تكون عائشًا معنا في أمريكا؛ أرض الحلم؛ وملامسًا للواقع! أو تعيش خارجها وتشاهد كل يوم الصورة الخادعة المغرية لها في أفلام ومسلسلات هوليوود مع كافة أشكال الإبهار والموسيقى والفن والطرب!

وبغير إفتاءٍ على أحد فالقوانين صارت عندنا تشجع وتحمي كل ما هو ضد الإنجيل ومتناقض مع المسيح؛ فهل يمكن التأكيد على أن عالمنا صار محكومًا بالشيطان أم لا؟

إضافة إلى هذا الغنى الفاحش الذي تتمتع به الطبقة المسيطرة والحاكمة أيضًا؛ فعندنا كذلك المطبعة التي تطبع الدولارات التي يتهافت عليها كل الناس! يعني كل وسائل الإغراء التي تقول للإنسان (فعلاً ومعنى): "أعطيك هذه جميعها؛ إن خررت وسجدت لي" (إبليس)؛ فكيف تتخيل حقيقة وواقع مجتمعنا!

جاء إلينا مبشر يقول للجميع: أن يسوع المسيح الذي قبلته السماوات إلى أزمنة رد كل شيء؛

سيأتي ليأخذ معه من يريد أن يقبل دعوته ويلتصق به؛ فماذا تتخيل رد فعل الناس الأمريكان هنا؟

الغواية تزيد والشر والقوانين الداعمة له تتزايد؛ ولَم يكفيهم ذلك بل هم يعملون على تحويلها إلى الشيوعية؛ وما أدراك ما الشيوعية!

المجموعة المحدودة التي تعاقدت مع يسوع المسيح من خلال المبشر إياه؛ صرخوا وقالوا تعالى يايسوع انقذنا وخدنا معاك السماء كما وعدتنا وانجز وعدك.

يسوع المسيح سمع صراخهم واستجاب لدعائهم وجاء كوعده وأخذ حبايبه ورجع بيهم للسماء تاني لكي يحيوا معه هناك كوعده؛ وراحت معاهم كل بركة نعمته وحمايته وحضوره من خلالهم اللي كانوا مباركين بها الأرض.

تفتكر؛ ماذا سيكون شكل وواقع حياة الناس في بلدنا الجميل هذا بعدما يغادره القديسون وحضور المسيح بهم؛وعمل الروح القدس من خلالهم في العالم والخليقة؟

وزد على ذلك فقد تُرِكت أرضهم بدولاراتهم والموسيقى والفن والغنى لتكون مع إبليس وفي قبضة يده؛ ولَم يعد هناك من يشفع ويشفي ويدافع أو ينتهر إبليس؟!

ويا عالِمْ؛ لو كمان إنفجر بركان يليستون كما يتوقعون وحجب دخانه الشمس والقمر عنهم؛ أو إتخانقوا؛ وضربوا بعض بالنووي!

طبعًا إذا أضفت إلى هذا الوصف إن اللي قام؛ قام، وراح مع المسيح هناك في السماء ولم يعد هناك فرصة أخرى للموت.

في رأيي أن هذا هو ما يسمونه جهنم؛ التي صنعها الشيطان للإنسان؛ وليس أن الله هو الذي صنعها للإنسان

ولا أظن أن أحدًا يستطيع أن يلوم على المسيح؛ لماذا تركتني لهذا المرار؛ ولَم تأخذني معك إلى السماء؛ لأن الإجابة حاضرة:

"كم مرة أردت؛ ولَم تريدوا"!

 

Powered By GSTV