التجسد فى القصد الإلهى:
التجسد قد أظهر:
حتمية التجسد:
كيف تجسد الكلمة؟:
التجسد و الخلاص:
الاختيار و الرذل:
و ماذا بعد أن يتجسد الكلمة؟:
الخاتمة:
"أنا قد جئت نورًا للعالم، لكي لا يمكث كل من يؤمن بي في الظلمة"، "أنا هو نور العالم، من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة". "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»." (يو 8: 12): إذن الإبن المتجسد هو "الحياة التى أُظهرت،أى ظهرت لنا" و معنى أن "الحياة أُظهرت" أنها كانت موجودة، وكلمة "نور الحياة" هى من التعبيرات التى نحتها المسيح له المجد، لم تكن موجودة في الكتاب المقدس في العهد القديم. "نور حياة"، ربط الحياة، اللتى يمنحها لى بالنور: ومن أجل هذا، أن "الحياة أُظهرت"، فالنور الذي كان آتيًا إلى العالم لكي يُنير كل إنسان "كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِيًا إِلَى الْعَالَمِ." (يو 1: 9): الحياة أنارتني فأبطلت الظلمة: الظلمة هي الموت، هي الخطية الساكنة فيّ: فهناك إذن علاقة بين الحياة وبين النور.