لاهوت العهد الجديد (٢٨) | لِماذا يؤمنُ الناسُ بإلهٍ يقودهم إلى الاختلاف، ويدفعُ بهم إلى الهاوية؟
Nov 25, 2025 1
980 79

لاهوت العهد الجديد (٢٨) | لِماذا يؤمنُ الناسُ بإلهٍ يقودهم إلى الاختلاف، ويدفعُ بهم إلى الهاوية؟

لماذا يؤمن أصحابُ الأديان بإلهٍ أوجدهم من العدم، ويذهب بهم إلى مصيرٍ لا أحدَ يعرفه، ويختلفون ويتناحرون على توصيفه، ويُكفِّرون بعضهم البعض بسببه، ويَقتلون بعضهم البعض لنفس السبب، وكأنه هو الذي يدفع بهم إلى تلك الهاوية، وهو عنده الحل إذا كان موجودًا من الأصل؟!

الإلهُ الذي أعرفه وأؤمنُ به هو الذي علَّمنا في الإنجيل المقدس: "وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ." (مت 5: 44)، وأيضًا: "لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ، بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ." (رو 12: 21)، وأيضًا: "إِنْ كَانَ مُمْكِنًا فَحَسَبَ طَاقَتِكُمْ سَالِمُوا جَمِيعَ النَّاسِ." (رو 12: 18)، و "وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا." (يو 13: 34).

بنسلفانيا – أمريكا
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥

لمتابعة المقالات السابقة من سلسلة مقالات "لاهوت العهد الجديد" اضغط على الرابط التالي:
https://anbamaximus.org/articles/NewTestamentTheology

Powered By GSTV